زهور الخريف

خريف مثمر ثمار الخريف لم يكن خريفا ابدا فكان وجوده بجانبي لا يجع الازهار تذبل ولا يجعل الاعاصير تهيج وارواق الشجر لم تكن ابدا تغير لونها للأصفر تلك هي حياتي لم يدخلها الحزن قط لا نعرف سوى الأمل لا نعرف للغم ولا للهم مكان رزقنا الله الحب من أول يوم عرفنا فيه بعضنا البعض لم ينغص علينا حياتنا أحدا في يوم لم نعطي لاحد فرصه ان يدخل بيننا بالقيل والقال وقلب الأحوال كانت حيتنا سيمفونية رائعة نعزفها نحن الاثنين فقط غناها علي نغمة (ما قالي وقلت له يا عوازل فلفلوا). اكملنا حياتنا لا نسمع للآخرين فحياتنا ملكنا وحدنا كل يوم نضع بذور المحبة والود و ترويها بكل حب وكبرت شجرتنا وازدهرت وترعرعت وعرف كل من كان حولنا انه لا مجال للدخول بيننا أو ان يعرف أي شيء عننا سوى ما يجب أن يعرفوه الان ونحن في خريف زواجنا يزدهر عمرنا حيث انه كلل بأجمل أولاد حفظهم الله وكما حظيت بالخصوص في حياتي كلها حطيها أولادي بأن لا يتدخل أحدا كائن من كان في حياتهم واخيارهم ولازالت حديقتنا تنموا فيها ازهار لا يكسرها الاشواك ولا تجرح من يلمسها هذه حكاية خياليه من الألف الي الياء وليت الخريف به ازهار وليت ازهاري تكون بلا اشواك وليتها لا تكون حزينة وهنا سوف اسكت عن الكلام المباح واراكم ذات صباح يشرق بنور الأمل بلا خريف ولا اشواك.