قصه مؤثره من الحياه

كتبت احدى السيدات على موقع التواصل الاجتماعي رساله تشكوا فيها حالها وما وصلت اليه من معاناه في حياتها الزوجية بعد ١٢ عام من الصفاء والاستقرار وحياه كما وصفتها هادئة ليس بها أي مشاكل لا ماديه ولا أسريه كتبت تقول تزوجت من ١٢ سنه وانجبت خلال تلك الفترة خمسة اطفال ثلاث بنات واثنين من الذكور زوجي يعمل فترتين ليكفيني انا واولادي نملك منزل مكون من ثلاث طوابق اعيش في طابق منهم اهتم لأمور زوجي كثيرا واراعيه كما اراعي ابنائي لا اعمل متفرغه لزوجي واولادي اهتم كثيرا بتفاصيل بيتي ليبدوا في أحسن حال دائما في يوم من الايام وانا ارتب اشياء تخص زوجي وجدت في جيبه شريط فياجرا انزعجت كثيرا حين وجدته !! كيف له ان يستخدم مثل هذه الأشياء دون علمي؟ عندما عاد من العمل واجهته بما وجدته ولم ينكرانه يستعملها ولكني صوتي علا عليه وتشاجرنا لأول مره بصوت عالي كيف يكون مريض ولا يعلمني بهذا الشكل؟ كما انني عايرته باستخدام تلك الوسيلة وانه غير قادر بدونها. ولأول مره ضربني وشتمني وطلب مني مغادرة البيت. انا الان عند اخي لان والدى متوفين ،وجاء لي خبر انه ينوي الزواج من ابنة خالته الأرملة ، وسيترك رعاية أولادي لأمه كما امه سيسكن امه في نفس البيت في الدور الثاني، وأخبر اخي انه يريد أن يرد لي كل مستحقاتي لإجراء عملية الطلاق دون مشاكل..! الان انا ندمانة كما انني غير مرحب بي من جهة زوجة اخي، واصبحت مشرده. ماذا افعل؟ وانا ارد عليكي عزيزتي: يقول الله عز وجل( ولا تسألوا عن أشياء ان تبدى لكم تسؤكم ) انتي من فعلتي هذا بنفسك وعايرتي زوجك، وهو كان يريد أن يرضيكي ويشبعك، واعتبرتي هذا مرض فحرمك الله منه لأنك أنكرت معروفه وجميله الان هو سوف يتزوج وانتي اما ترضين بالطلاق، او ترجعين على وضع جديد مع زوجه ثانيه وتتحملين نتيجة تسرعك وحكمك على زوجك. وختاما لا تعاونوا الشيطان على خراب بيوتكم فقد دخل الشيطان لهذه المرأة من باب النعم وجعلها غير راضيه .. خذوا اموركم ببساطه، وساعدوا بعضكم ،واعذوا ضعف بعضكم، واشكروا المعروف لبعض، وتقبلوا أعذار بعضكم . ففي لحظه قد تنقلب النعم ولا نستطيع إصلاح ما قد يفسد.

تعليقات

المشاركات الشائعة