أفقدها عذريتها

فى احدى ليالى الصيف الصافيه وفى مكان بعيد يبعد عن المدينه الصاخبه بآلاف الكليوا مترات هناك فى تلك القرية التى جمعت الكثير والكثير من الناس والذين جمعتهم تلك الفكره التى يحبها الجميع وهى تملك قطعة ارض توفر لهم الخصوصيه و التمتع بالهدوء ومن الطبيعى ان يتجاوروا و يعترفوا
هى فتاه تبلغ من العمر 17 سنه وكانت جميله يخاف منها الشباب ولا يريد احد ان يرتبط بها فهى جميله وقويه و مرغوبه من الجميع لكن لا احد يريدها زوجه له كانت رغم صغر سنها تفكر كثيرا فى الزواج و تريد ان تكون أما
و كان يلفت انتباهها هذا الرجل
انه جارها
رجل فى الأربعين من العمر يظهر عليه الوقار و هو رزين ليس ككل الشباب
كان ينظر إليها نظرات خاطفه دون ان يطيل النظر اليها
مما أثار فضولها لماذا لا يطيل النظر ويتمتع بجمالها مثلهم جميعا
و اثار غضبها ايضا لان يكون لا يعجب بجمالها
و لكنه متزوج هى قالت فى نفسها
و لكنها قررت ان تتحدى وقاره
وبدأت فى لفت نظره اكثر فاكثر دون ان يلتفت اليها من حولها
وفى هذه الليله كان خالها يسهر فى نافذه بيته المطل على بيتها و بيت جارهما الرجل الاربعينى
حين وجد شئ غريب جدا يحدث صدمه صدمة العمر
فقد وجد بنت اخته وهى تتسلل من بيتها و هذا الرجل الأربعينى ينزل لها من نافذه شقته بالدور الرضى كرسى لكى تصعد فوقه ثم تدخل الى شقته و يغلق الشباك بكل هدوء
طار عقل خالها مما رآه وللحظه كان لا يعرف اهى حقيقه ام خيال
و نزل الى الشارع كالمجنون و هو يصرخ
ما هذا إيه ده؟!
و اخذ يصرخ ويدق بابه فى جنون
استيقظ الناس على صوت صريخا و ضجيج دون ان يفتح الرجل الباب
و لكنهم نجحوا في ايقاظ الزوجه من النوم لتجدها فى بيتها
لتصرخ هى الاخرى من الصدمه وتجرى على الباب و تفتحه و يدخلون الناس ينهالوا عليهم بالضرب والسباب و يحكمون عليه ان يترك المنطقه
و تطلب زوحته الطلاق
الا انها الفتاه تصرخ لخالها وتقول
أرجوك لا تتركه يذهب
انا لست عذراء
فهذه العلاقه نشأت بينى و بينه منذ اكثر من شهر كنت انزل له يوميا دون ان يشعر بى احد و كل هذا لكى أرضى غرورى و انتصر على كبريائه الذى كان يمنعه ان ينظر إلى جمالى
ولكنى خسرت كل شئ.

تعليقات

المشاركات الشائعة