زوجها الندل

هى فتاه جميلة جدا تبلغ من العمر 28سنه لم يتقدم لها احد من الشباب ليخطبها و كانت حجتهم انها جميله جدا و كان جمالها نقمه عليها ابعد عنها الخطاب وف يوم من الايام كانت مدعوه على حفل زفاف إحدى صديقتها وكانت العروس اخر واحده فالشله ولم يبقى غيرها لم يتزوج
كانت( مى) راضيه بحالها وكانت ترسم على وجهها دائما ابتسامة رضا مع انها ترى فى عيون الناس السؤال الذي يطرح نفسه( ليه لغاية دلوقت ما اتجوزتيش مع إنك جميله) وأحيانا حد يسألها نفس السؤال بوقاحه
و ترد وتقول قسمه ونصيب
الى ان ظهر شاب امامها
هو قصير و كبير الرأس و لا يحمل اى مقوم من مقومات الجمال الا انه كان جرئ وتقدم منها وأبدى اعجابه بها
هى اعتقدت انها مجامله من شاب بيستظرف و لم تعطيه اهتمام
وانتهى الفرح وذهب كل واحد فى طريق
وبعد يومين وجدت امها تزف لها خبر سعيد وتقول لها اجهزى النهارده هييجى عندنا ضيوف علشان
ولأول مرة تشعر بقلبها يدق بشده و تسأل فى حيره مين يا ماما
ردت الام انا ما اعرفهوش لكن هو بيقول انه شافك فى فرح صحبتك
اتقبض قلبها بعد الفرحه وقالت لنفسها معقول يكون هو ده مش ممكن ابدا يحصل
وبعدين راجعت نفسها وقالت بلاش اسبق الأحداث
و الساعه8بالظبط كان جرس الباب بيرن
شئ من الارتباك فى كل البيت
الام حد يفتح الباب
راح اخوها الصغير فتح و قال (العريس يا ماما العريس جه)جرت الام بسرعه (بس يا ولد)و بصت و انصدمت وقالت بصوت محشرج(اهلا وسهلا)
دخل العريس واهله و دخلت الام تقول لبنتها وهى تايها الجماعه وصلوا تحبى تطلعى دلوقتى تسلمى والا عاوزه تستنى شويه
طبعا هى لما شافت امها عرفت ان اللى هى خايفه منه حصل(نفس الشاب الظريف)اللى بالنسبه لها مش متكافئ ابدا
ولكن كعادتها رسمت ابتسامه رضا وخرجت و قعدت وأبدت الموافقة عليه
و بدؤا تجهيز للفرح
وفى يوم و هى ناميه شعرت بشئ غريب فى ثديها و كان ورم بسيط و كانت حرارتها عاليه جدا
قالت لامها عن اللى حاصل لها و طبعا الام قالت لها ضرورى الكشف بسرعه
وبعد الكشف الدكتور طلب ياخذ عينه من الورم علشان يحللها
وكان عريس الغفله متابع الموقف بكل اهتمام وشغف و بعد التحاليل ظهر ان الورم حميد ولكن لابد من استئصاله
لما اخبروا عريس الغفله بالموقف زعل جدا وقال لها(بس كده إنتى صدرك بعد العمليه هيتشوه)
نزلت الكلمه عليها ذى الصاعقه وقالت لامها
الام قالت خلاص ما دام الورم حميد بلاش نعمل العمليه خصوصا ان انتى فاضل شهرين بس على فرحك
وافقت البنت و ما عملتش العمليه وانشغلت بتحهيزات الشقه والفرح
ولكنها شعرت بنفس التعب قبل الفرح بأسبوع
قالت لامها تعالى نكشف وبلاش نقوله
ومع الاسف بعد التحاليل ما ظهرت طلعت النتيجه ايجابيه وانها مصابه بالمرض العين
قالت لامها كده لازم نقوله لان الدكتور قال لازم ندخل عمليات باسرع وقت
وفعلا اتصلت به و قالت له اللى حصل
وكان رده (لا رد)قفل الموبيل بتاعه بدون ولا كلمه وغير كالون الشقه وبعت يطلب الشبكه والمصاريف المستحقه على العروس الجميله
(حتى لو تزوجته كان هيبقى زوج ندل)

تعليقات

المشاركات الشائعة